تجربة أستاذة مع الإمتحان الشفوي للتعليم.

 تجربة أستاذة في المباراة الشفوية للتعليم




عرفت القاعة التي تنتظرني فيها اللجنة، دخلت فأفشيت السلام، ردت اللجنة السلام، طلب مني أوسطهم بطاقتي الوطنية، وطلب مني الجلوس على مقعد يوجد أمامه مباشرة.

وضعت يديا على رجلي، و أنا انتظر أول كلمة من اللجنة، جاءت الكلمة من أوسطهم مرة أخرى، طلب مني تقديم نفسي باللغتين العربية و الفرنسية، قدمت نفسي باللغتين فقد كنت أعرف أنه السؤال الأول، لذلك استعنت بذاكرتي و ما حفظته.

سألتني اللجنة عن مساري الدراسي في الكلية و أسئلة قليلة في التخصص الجامعي.

بعد ذلك طلبو مني الوقوف أمام السبورة و أخذ طبشور وكتابة بعض الكلمات باللغة الفرنسية، سألتني اللجنة بضع أسئلة في grammaire et conjugaison خاصة le discours direct et le discours indirect، ثم قدموا لي  كلمات و جمل باللغة العربية حوالي 8 جمل، بعد ذلك طلبوا مني اعرابها كلها.

بعد ذلك طلبو مني الجلوس، و بدأ أحدهم يطرح علي أسئلة حول مستجدات التربية و التكوين وما يتعلق بعلوم التربية من قبيل أهم مبادئ الرؤية الاستراتيجية و أهمية الدعم العلاجي بالنسبة للمتعلمين.

و سألني أكبرهم سنا عن ما أحفظه من الشعر فأجبت، بمقطع من معلقة امرئ القيس، فبدأ بعرضها علينا من بدايتها الى نهايتها، و بذلك إنتهى وقت مقابلتي فأخذت بطاقتي و استأذنت بالخروج.

إرسال تعليق

أحدث أقدم