من أروع قصص الزواج الناجح.

 من أروع قصص الزواج الناجح

من أروع قصص الزواج الناجح


أنا شاب من عائلة فقيرة جدا، أبلغ من العمر 39 سنة، اجتهدت كثيرا في دراستي، حصلت على شهادة الإجازة، التقيت بزوجتي وأنا حاصل على شهادة الماستر. كانت لدي طموح كبيرة للحصول على شهادة الدكتوراة.

زوجتي موظفة تكلفت بمصاريف عيشنا من غذاء، ملبس، كراء، هدايا للوالدين... 

بعد مدة رزقنا بولد، أقمنا له حفل عقيقة تكلفت به زوجتي و قام بمساعدتها والدها الذي كان يساندنا ماديا و معنويا.


ثم أصاب أبي مرض احتاج على اثره لإجراء عملية جراحية، قمنا باقتراض ثمنها بالكامل، بعد دخولي سلك الدكتوراه وجدت عملا بسيطا، أجني منه قليلا من المال(2000 درهم مغربية)، في حين أن زوجتي موظفة تشتغل براتب 7000 درهم، كنت أنا الذي يتحكم فيه، وأنا الذي أصرف منه ما نحتاجه... اكتملت دراستي بسلك الدكتوراه، حصلت على عمل براتب شهري ثابت يصل إلى 20.000 درهم، إضافة إلى بعض الجولات خارج البلاد بدخل يتراوح بين 100000 و 200000 مرة في كل عام. وأيضا اقوم ببعض الأعمال الحرة لكسب مزيد من المال.


اشتريت منزل متوسط التكلفة و سيارة أيضا، و رزقنا بطفلنا الثاني، طلبت من زوجتي التخلي عن عملها و تسخير نفسها لتربية الأولاد، و الاعتناء بالمنزل و ترك وظيفتها، بعد أن تحسنت ظروفنا المادية، و أيضا بعد أن رأيت علامات التعب عليها، لتتفرغ لنفسها أيضا.


أحاول جاهدا أن أرد لزوجتي بعضا من جميلها لأنها احبتني حبا كبيرا، و لم تنتقص من كرامتي ولا أن تكون غاضبة من عدم عملي، فأنا كنت معمرا للمنزل، وأدرس كثيرا.


قررت أن نزور بيت الله حجاجا، وأيضا خصصت مبلغا من المال لكل سنة لزيارة أحد البلدان التي تختارها هي، علاوة على تخصصي مبلغ 2000 درهم لزوجتي لشراء كل ما يخصها من ملابس و مواد تجميل.... 

وأيضا لا أنسى فضل والدينا، خاصة والد زوجتي الذي هو كذلك لم ينتقص من كرامتي، ولم أسمع منه أي تذمر لحالتي المادية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم