العاجز جنسيا الذي تركته خطيبته و عوضه الله خيرا منها.

العاجز جنسيا الذي تركته خطيبته و عوضه الله خيرا منها 


العاجز جنسيا


أنا شاب عمري 32 سنة، حاليا أنا متزوج لمدة 4 سنوات.

قبل زواجي، كنت في علاقة مع بنت خالتي، كنت أحبها حبا جما، وهي كذلك كانت تبادلني الحب، عندما وصل حبنا لدرجة كبيرة و توطدت علاقتنا قررت أن أصارحها و أبوح لها بسري، سري هو مشكل أعاني منه منذ الصغر، هو مشكل جنسي(عجز جنسي)، بدأت ابنت خالتي تبتعد عني شيئا فشيئا، و أصبح كلامها معي قليلا، حتى تخلت عني بشكل نهائي. صدمت و دخلت في حالة اكتئاب حاد.


بعد ذلك حاولت أن استجمع قواي، وأن أعيش حياتي بشكل سليم بدون نساء ولا حب.

بعد مرور سنتين جاءت فتاة جميلة و حسنة التعامل للعمل في المكتب، تبلغ من العمر 26 سنة، عندما رأيتها للمرة الأولى أعجبت بها، وطريقة تعاملها معي الراقية و اللطيفة جعلتني أغير تصوري في العلاقات العاطفية. أصبحت منبهرا بها و أتقرب منها شيئا فشيئا، و بعد مدة صرنا أصدقاء.


في عشية يوم سبت، والتي مازالت محفورة في ذاكرتي، كنا قرب الشاطئ نتحدث، و حكيت لها قصتي، أمسكت يدي وقالت لي: ما دام هناك علاج لهذا فإنك سوف تعالج، ولتكن ثقتك بالله كبيرة، في تلك اللحظة أحسست بإحساس عظيم، أنني إنسان مرغوب فيه.

بعد سنة من تلك اللحظة، تزوجنا وبدأت رحلة البحث عن علاج لي، كانت زوجتي مرافقة لي في كل جلسة علاج، و تحرص على أن اتناول الدواء في وقته.


ساعدتني معنويا و ماديا، بحكم أن دوائي مكلف جدا زيادة على مصاريف العيش، رغم انتشار خبر عدم حملها لمدة طويلة، إلا أنها لم تعر أي اهتمام بكلام الناس القريبين منا ولا الغرباء، و دائما تقول لي أن الذرية هي من نعم الله على عبده، ذاك الكلام كان محفزا لي.

استيقظت في يوم من الأيام فوجدت زوجتي تنفر مني و تبتعد، وتقول أن رائحتي كريهة، وأنني قبيح ولا تحتمل قربي منها، هذا الأمر جعل دمي يغلي غليانا شديدا.


ذهبت عند أمي و طلبت نصيحتها، بعد تفقد أمي لأمر زوجتي، أتتني بالخبر السعيد، زوجتي حامل فهي مضطربة المزاج و كثيرة التقيؤ، عندها طلبت تأكيد الطبيب وفعلا أكد لي حملها، اقتربت منها وأنا في شدة الفرح و أتحدث معها بكل سرور و فرح، وهي تسد أنفها بيدها، و قد نصحني الدكتور أن أكون لينا معها في هذه الفترة، وأتقبل كرهها لي و عدم تحملها لوجودي قربها.

في فترة حملها التي امتدت 9 شهور كنت أتحمل كل شكاياتها، و أنهض من السرير ليلا لكي أطبخ لها كل ما تشتهيه، كنت أصبر كما صبرت معي في أيامي ضعفي، و في الاخير ولدت لي فتى جميل مثلها، والآن نحن عائلة سعيدة نربي ابننا الوحيد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم