المتقاعد الذي تزوج عرفيا، خوفا من أولاده
أنا متقاعد سني 67 سنة، راتبي جد محترم، كنت أعمل في مكتب لمدة 25 سنة، أنا إنسان متفان وأعمل بجد في خدمة الناس و الزبناء، ضميري المهني جد مرتاح.
توفيت زوجتي رحمة الله عليها منذ 4 سنوات، وعندي منها 3 أولاد و بنتان، أكبرهم يبلغ من العمر 41 سنة، وأصغرهم 27 سنة، لكل واحد منهم حياته الخاصة، يعملون كمهندسين و أطباء، والاصغر يتابع دراسته في فرنسا، هم متزوجون ولهم أولاد، أحفادي اللذين أحبهم كثيراً.
لدي بيت مجهز، و 3 محلات تجارية و أرض كبيرة في البادية.
في رمضان الماضي أردت أن أتزوج بإمراة، غير أن أولادي رفضوا هذا الزواج، وهناك من قلل حيائه علي للأسف. أنا رجل أعيش وحيدا، و أحتاج إلى من يقف بجانبي في هذه الحياة.
هذه الزوجة هي من اقتراح زملائي السابقين في العمل، هي كذلك تعمل في المكتب، وقد اقترحت عليها الزواج وقد وافقت و اتفقنا على أمور الحياة بيننا.
أبنائي مازالوا رافضين لهذا الزواج، اتهموني بحب الشهوة، و أحدهم هددني بالحجر علي، و يزعمون أنني مصاب بالخرف و الزهايمر.
أنا الآن قد اكتريت بيتا لزوجتي التي تزوجت بها عرفيا، غير أنني ما أزال خائفا من ردود الفعل من أولادي.
إرسال تعليق